أماطله العصرين حتى يملني ويرضى بنصف الدين والأنف
وقال الأكمل: هذا من باب التغليب؛ غلب العصر على الفجر؛ لأن رعاية العصر أشد من حيث الاشتغال بمصالحهم؛ وقال : غلب العصر على الفجر لزيادة فضلها؛ لأنها الوسطى؛ والغالب في التغليب رعاية الأشرف؛ وتعقبه المحقق الخطابي العراقي بأنه لا حاجة لادعاء التغليب؛ لقول الصحاح: "العصران": الغداة؛ والعشي؛ فالصلاتان واقعتان في نفس العصرين؛ وخصهما بالأمر لأن وقتهما مظنة للاشتغال عنهما.