[ ص: 370 ] ( حب قريش إيمان؛ وبغضهم كفر؛ وحب العرب إيمان؛ وبغضهم كفر ؛ فمن أحب العرب؛ فقد أحبني؛ ومن أبغض العرب؛ فقد أبغضني) ؛ لأن من علامة صدق الحب حب كل ما ينسب إلى المحبوب؛ فإن من يحب إنسانا؛ يحب كلب محلته؛ فالمحبة إذا قويت؛ تعدت من المحبوب إلى كل ما يكتنف بالمحبوب ويحيط به؛ ويتعلق بأسبابه ذلك؛ وليس شركة في حب الله؛ فإن من أحب رسول المحبوب؛ لكونه رسوله؛ وكلامه لكونه كلامه؛ ومن ينتمي إليه لكونه من حزبه؛ لم يجاوز حبه إلى غيره؛ بل هو كمال حبه.
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ قال الهيثمي : فيه الهيثم بن حماد ؛ وهو متروك؛ ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ؛ وقال: حسن صحيح؛ واعترض بأن فيه عنده الهيثم المذكور؛ قال الزين العراقي ؛ في القرب: لكن له شاهد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في المعجم الكبير nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني .