( حجوا قبل ألا تحجوا ) ؛ قالوا: وما شأن الحج يا رسول الله؟ قال: (تقعد أعرابها على أذناب أوديتها) ؛ أي: المواضع التي تنتهي إليها مسائل الماء؛ و"ذنابة الوادي"؛ بالضم: الموضع الذي ينتهي إليه سيله؛ (فلا يصل إلى الحج أحد) ؛ قال القرطبي : وذلك بعد رفع القرآن من الصدور والمصاحف؛ وذلك بعد موت عيسى - عليه الصلاة والسلام -؛ حتى لا يبقى في الأرض من يقول: "الله الله"؛ وقد مر لذلك مزيد تبيان؛ وفي رواية: "حجوا قبل أن تنبت شجرة في البادية لا تأكل منها دابة إلا نفقت" ؛ ولا تعارض؛ لاحتمال وقوع الأمرين معا.
(هق) ؛ في الحج؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال الذهبي في المهذب: إسناده واه؛ أهـ. [ ص: 376 ] ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني باللفظ المزبور؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المذكور؛ وتعقبه مختصره الغرياني بأن فيه عبد الله بن عيسى بن يحيى : شيخ لعبد الرزاق ؛ مجهول؛ ومحمد بن أبي محمد : مجهول؛ وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في العلل؛ وجعل علته جهالة محمد بن أبي محمد .