( حسن الملكة نماء ) ؛ بالفتح؛ والتخفيف؛ والمد؛ أي: زيادة رزق وأجر؛ وارتفاع مكانة عند الله (تعالى)؛ يقال: "فلان حسن الملكة"؛ إذا كان حسن الصنيع إلى مماليكه؛ ( وسوء الخلق) ؛ مع المملوك؛ (شؤم ) ؛ والشؤم يورث الخذلان؛ ودخول النيران؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=17335يحيى بن معاذ : سوء الخلق سيئة لا ينفع معها كثرة الحسنات؛ وحسن الخلق حسنة لا يضر معها كثرة السيئات؛ ( والبر زيادة في العمر ) ؛ معنى زيادته: بركته؛ أو أراد أنه - سبحانه - جعل ما علم منه من البر سببا لزيادة عمره؛ ونماء وزيادة؛ باعتبار طوله؛ كما جعل التداوي سببا للصحة؛ ( والصدقة تمنع ميتة السوء ) ؛ "الميتة": الحالة التي يكون عليها الإنسان من موته؛ وميتة السوء أن يموت على وجه النكال والفضيحة؛ ككونه سكران؛ أو بغير توبة؛ أو قبل قضاء دينه؛ أو غير ذلك.
(حم طب؛ عن رافع بن مكيث ) ؛ قال الهيثمي : فيه رجل لم يسم؛ وبقية رجاله ثقات.