(أجلوا) ؛ بالجيم؛ وتشديد اللام؛ (الله) ؛ المستوجب لجميع صفات الجلال؛ والكمال؛ أي: عظموه باللسان والجنان والأركان؛ أو اعتقدوا جلالته وعظمته؛ وأظهروا صفاته الجلالية والجمالية والكمالية؛ وتخلقوا بها؛ بحسب الإمكان؛ ومن قال: معناه: قولوا: " يا ذا الجلال" ؛ فقد قصر؛ حيث قصر؛ وروي بحاء مهملة؛ أي: أسلموا؛ هكذا في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ؛ عن ابن ثوبان ؛ يعني: اخرجوا من حظر الشرك؛ إلى حل الإسلام؛ وسعته؛ من قولهم: " حل الرجل" ؛ إذا خرج من الحرم؛ إلى الحل؛ فإنكم إن فعلتم ذلك (يغفر لكم) ؛ ذنوبكم؛ وحذف المفعول إيذانا بالعموم؛ ومن إجلاله أن يطاع فلا يعصى؛ ويشكر فلا يكفر؛ كيف [لا؛] وهو يرى؛ ويسمع؛ ومن قام بقلبه مشهد الإجلال؛ فهو من أهل الكمال.
(حم ع طب) ؛ وكذا في الأوسط؛ nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في الكنى؛ nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) ؛ قال الحافظ الهيتمي: فيه أبو العذراء؛ مجهول؛ وبقية رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وثقوا؛ وزعم nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير أنه موقوف.