[ ص: 388 ] ( حصنوا أموالكم بالزكاة ) ؛ أي: بإخراجها؛ فإنه ما تلف مال في بئر ولا بحر إلا بمنع الزكاة؛ كما سيجيء في خبر؛ فأداء الزكاة كالحصن للأموال؛ تحرس بها وتحصن بأدائها من آفات عقوبات تركها؛ ( وداووا مرضاكم بالصدقة ) ؛ فإنها من أنفع الدواء الحسي؛ ( وأعدوا للبلاء الدعاء ) ؛ فإنه يرد القضاء المعلق؛ وفي رواية: "واستقبلوا البلاء بالدعاء" ؛ فإنه يرده؛ أي: بأن تدعوا عند نزول البلاء برفعه؛ فلعله عرض ابتلاء ليصل إليه التضرع والابتهال؛ فإنه (تعالى) يحب أن يسأل؛ أو بأن يكثر التضرع والالتجاء في حال عافيته وأمنه ودعته؛ قبل البلاء؛ عدة لوقت نزوله؛ فيعرف الله منه ذلك؛ فيوفقه للرضا؛ حتى إن بعضهم يراه نعمة؛ فيشكره عليها؛ وهذا حال خواص المؤمنين.
(طب حل خط؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : حديث لا يصح؛ تفرد به موسى بن عمير ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : وعامة ما يرويه لا يتابع عليه؛ أهـ؛ وقال الهيثمي : فيه موسى بن عمير الكوفي ؛ متروك؛ وفي الميزان: nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ذاهب الحديث؛ كذاب؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه؛ ثم ساق له أخبارا؛ منها هذا.