(حلوة الدنيا مرة الآخرة؛ ومرة الدنيا حلوة الآخرة) ؛ يعني: لا تجتمع الرغبة فيها؛ والرغبة في الله والآخرة بها؛ ولا يسكن هاتان الرغبتان في محل واحد إلا طردت إحداهما الأخرى؛ واستبدت بالمسكن؛ فإن النفس واحدة؛ والقلب واحد؛ فإذا اشتغلت بشيء انقطع عن ضده؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي : الجمع بين تحصيل لذات الدنيا؛ ولذات الآخرة؛ ممتنع غير [ ص: 397 ] ممكن؛ والله يمكن المكلف من تحصيل أيهما شاء؛ فإذا أشغله بتحصيل أحدهما فقط؛ فقد فوت الأجر على نفسه.
(حم طب ك هب؛ عن أبي مالك الأشعري ) ؛ لما حضرته الوفاة قال: "يا معشر الأشعريين ؛ ليبلغ الشاهد الغائب؛ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:..."؛ فذكره؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي ؛ وقال الهيثمي : رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ثقات.