(أجيبوا هذه الدعوة) ؛ أي: دعوة وليمة العرس؛ إذ هي المعهودة عندهم؛ فقوله: " هذه" ؛ أي: التي تعرفونها؛ وتتبادر الأذهان إليها؛ (إذا دعيتم لها) ؛ وتوفرت شروط الإجابة؛ وهي نحو عشرين؛ منها عموم الدعوة؛ وكون الداعي حرا رشيدا مكلفا مسلما؛ على الأصح؛ وأن يخص باليوم الأول؛ على المشهور؛ وألا يسبق؛ والأقدم السابق؛ وألا يكون ثم من يتأذى بحضوره من منكر؛ وعدو؛ وغيرهما؛ وألا يكون له عذر؛ وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي بما يرخص في ترك الجماعة؛ أما الدعوة [ ص: 164 ] لغير وليمة عرس فستجيء؛ وقد نقل النووي ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13332كابن عبد البر؛ الإجماع على وجوب الإجابة إلى وليمة العرس؛ عند توفر الشروط.
(ق عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ رضي الله (تعالى) عنهما؛ وتتمته؛ كما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وكان nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله يأتي الدعوة في العرس وغيره؛ وهو صائم.