( خذ الأمر بالتدبير ) ؛ أي: التفكر فيه؛ وجلب مصالحه؛ ودرء مفاسده ؛ والنظر في عواقبه؛ وعبر بالأخذ؛ الذي هو بمعنى القهر والغلبة؛ إشارة إلى طلب قهر شهوة نفسه فيما فيه الحزم والرشد؛ (فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض) ؛ أي: افعله؛ (وإن خفت) ؛ من فعله؛ (غيا) ؛ أي: شرا؛ من خسران عاقبته وضلالها؛ (فأمسك) ؛ أي: كف عن فعله؛ قال الطيبي : الخوف هنا بمعنى الظن؛ كما في: إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ؛ ويجوز كونه بمعنى العلم واليقين؛ لأن من خاف شيئا احترز منه؛ وهذا أنسب بالمقام؛ لأنه وقع في مقابلة "رأيت"؛ وهو بمعنى العلم؛ وهما نتيجتا الفكر والتدبير.
(عب عد هب) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13890والبغوي nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ من حديث أبان بن أبي عياش ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ قال: قال رجل: يا رسول الله؛ أوصني؛ فذكره؛ ظاهر صنيع المصنف أن مخرجيه سكتوا عليه؛ والأمر بخلافه؛ بل تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بما نصه: أبان بن عياش ضعيف في الرواية؛ أهـ؛ قال الذهبي في الضعفاء: قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد تركوا حديثه؛ وفي الميزان عن بعضهم أنه يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ وساق هذا الحديث فيما أنكر عليه.