(خذ عليك ثوبك) ؛ أيها العريان؛ أي: البسه؛ (ولا تمشوا عراة) ؛ عمم الخطاب؛ بعدما خص؛ ليفيد أن الحكم عام؛ لا يختص بواحد دون آخر؛ فيحرم المشي عريان ؛ أي: بحيث يراه من يحرم نظره لعورته؛ أما مشيه خاليا؛ أو لعجزه عن السترة بأنواعها ومراتبها المبينة في الفروع؛ فجائز للحاجة؛ فإن كان غيرها فخلاف؛ صحح الشافعية التحريم.