( خذ حقك في عفاف ) ؛ أي: عف في أخذه عن الحرام بسوء المطالبة؛ والقول السيئ؛ (واف؛ أو غير واف) ؛ أي: سواء وفى لك حقك؛ أو أعطاك بعضه؛ لا تفحش عليه في القول؛ قال في الفردوس: وهذا قاله لرجل مر به وهو يقاضي رجلا؛ وقد ألح عليه؛ وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14785العسكري ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال: أتى أعرابي قوما؛ فقال لهم: هل لكم في الحق؛ أو فيما هو خير من الحق؟ قالوا: وما خير من الحق؟ قال: التفضل والتغافل أفضل من أخذ الحق كله ؛ وهذا الحديث قد عد من الأمثال؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : والأخذ حوز الشيء؛ وتحصيله.
(هـ ك) ؛ وصححه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال الحافظ الزين العراقي : إسناده حسن؛ (طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير ) ؛ ابن عبد الله ؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصاحب الحق: "خذ..."؛ إلخ؛ قال الهيثمي : وفيه داود بن عبد الجبار ؛ وهو متروك.