(خذوا جنتكم) ؛ بضم الجيم: وقايتكم؛ قالوا: من عدو حضر؟ قال: "خذوا جنتكم (من النار) ؛ أي: وقايتكم من نار جهنم؛ ومنه قيل للترس: "جنة"؛ و"مجنة"؛ لأن صاحبه يتستر به؛ قالوا: يا رسول الله؛ كيف نفعل؟ قال: ( قولوا: سبحان الله؛ والحمد لله؛ ولا إله إلا الله؛ والله أكبر ؛ فإنهن) ؛ يعني: ثواب هذه الكلمات؛ (يأتين يوم القيامة مقدمات) ؛ لقائلهن؛ (ومعقبات؛ ومجنبات؛ وهن الباقيات الصالحات) ؛ المشار إليهن في القرآن؛ سميت "معقبات"؛ لأنها عادت مرة بعد أخرى؛ وكل من عمل عملا ثم عاد إليه؛ فقد عقب؛ وقيل: "المعقب"؛ من كل شيء: ما خلف لعقب ما قبله؛ كذا في مسند الفردوس.
(ن ك) ؛ في الدعاء؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ وأقره الذهبي .