( خص البلاء بمن عرف الناس ) ؛ لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي : "خص بالبلاء من عرفه الناس" ؛ وفي رواية: "خص بالبلاء من عرف الناس؛ أو عرفه الناس" ؛ قال شيخنا العارف الشعراوي : فالأصل مبتلى بنفسه؛ والثاني مبتلى بالناس؛ وذلك لأن معرفتهم والتعرف إليهم وبهم توجب مراعاتهم وحفظهم والتحفظ منهم؛ بحسب قلتهم وكثرتهم؛ فالشخص مبتلى بمعارفه دينا؛ ودنيا: وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ؛ (وعاش فيهم من لم يعرفهم) ؛ أي: عاش مع ربه؛ وحفظ دينه بتركهم؛ وفيه حجة لمن فضل العزلة وترك التعرف؛ إيثارا للسلامة ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري في النوم؛ كأنه في الجنة؛ يطير من شجرة إلى شجرة؛ يقول: لمثل هذا فليعمل العاملون ؛ فقلت: أوصني؛ قال: أقل من معرفة الناس؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل : هذا زمان احفظ لسانك؛ وأخف مكانك؛ وعالج قلبك؛ وخذ ما تعرف؛ ودع ما تنكر؛ وقال الطائي : صم عن الدنيا؛ واجعل فطرك الآخرة؛ وفر من الناس فرارك من الأسد؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : ما رأيت حكيما قط إلا قال لي عقب كلامه: إن أحببت ألا تعرف؛ فأنت من الله على بال.
( nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي ) ؛ في مسند الشهاب؛ (عن محمد بن علي ) ؛ ابن أبي طالب الهاشمي أبي القاسم بن الحنفية ؛ (مرسلا) ؛ ظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال؛ وأنه لا يوجد مسندا؛ وإلا لما عدل للمرسل؛ [والأمر] بخلافه؛ أما أولا؛ فلأن جمعا - منهم nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي - ضعفوه؛ فقالوا: ضعيف؛ مع إرساله؛ وأما ثانيا: فلأن nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي nindex.php?page=showalam&ids=13473وابن لال والحلواني [ ص: 440 ] خرجوه مسندا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ؛ فاقتصار المصنف على ذلك؛ غير صواب.