(خلق الله آدم ؛ فضرب كتفه اليمنى؛ فأخرج ذرية بيضاء؛ كأنهم اللبن؛ ثم ضرب كتفه اليسرى؛ فخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم؛ قال: هؤلاء في الجنة) ؛ واستعملهم بالطاعة؛ (ولا أبالي؛ وهؤلاء في النار) ؛ واستعملهم بالمعاصي؛ (ولا أبالي) ؛ فمن سبقت له السعادة قيض الله له من الأسباب ما يخرجه من الظلمات إلى النور ومن غلبت عليه الشقوة سلط عليه الشياطين فأخرجته من نور الفطرة إلى ظلمات الكفر والحيرة؛ فهو الهادي والمضل؛ يضل من يشاء؛ ويحكم ما يريد؛ لا راد لحكمه؛ ولا معقب لقضائه؛ فتعالى الله الملك؛ لا يسأل عما يفعل.
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) ؛ في التاريخ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) ؛ وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز؛ وهو ذهول عجيب؛ فقد خرجه عن [ ص: 449 ] nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار وغيرهم؛ قال الهيثمي : ورجاله ثقات؛ انتهى؛ فعدول المصنف nindex.php?page=showalam&ids=13359لابن عساكر ؛ مع وجود هؤلاء؛ قصور؛ أو تقصير.