( خلق الله الحور العين من الزعفران ) ؛ وفي رواية ذكرها الثعلبي في تفسيره أنهن خلقن من تسبيح الملائكة؛ وفي رواية أخرى: "من المسك"؛ وقد يجمع بخلق بعض من زعفران؛ وبعض من تسبيح؛ وبعض من مسك؛ وفي شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لابن الملقن ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "خلقت الحور من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران؛ ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر؛ ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب؛ ومن عنقها إلى نهاية رأسها من الكافور الأبيض" ؛ قال ابن القيم : هن المنشآت في الجنة؛ لسن مولودات بين الآباء والأمهات؛ وإذا كانت هذه الخلقة الآدمية التي هي أحسن الصور؛ مادتها من تراب؛ فما الظن بصورة خلقت من مادة زعفران الجنة؟!
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ) ؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي أيضا.