( خمس كلها فاسقة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : كذا وقع في هذه الرواية؛ بالتاء؛ ووجهه أنه محمول على المعنى؛ فإن المعنى: كل منهن فاسقة؛ ويجوز أن يكون ألحق التاء للمبالغة؛ كقولهم: "رجل نسابة"؛ و"خليفة"؛ ولو حمل على اللفظ لقال: "كلهن فاسق"؛ كما قال الله (تعالى): وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ؛ انتهى؛ (يقتلهن المحرم) ؛ حال إحرامه؛ ولا يؤزر؛ بل يؤجر؛ (ويقتلن في الحرم ) ؛ ولو في المسجد ؛ (الفأرة؛ والعقرب؛ والحية؛ والكلب العقور؛ والغراب) ؛ سمي به لسواده؛ ومنه: وغرابيب سود ؛ وهما لفظتان بمعنى واحد؛ والعرب تتشاءم به؛ ولذلك اشتقوا منه "الغربة"؛ و"الاغتراب"؛ و"غراب البين"؛ هو الأبقع؛ قال صاحب المجالسة: سمي "غراب البين"؛ لأنه بان من نوح لما وجهه إلى الماء؛ فذهب ولم يرجع؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13437ابن قتيبة : سمي "فاسقا"؛ لتخلفه عن نوح حين أرسله ليأتيه بخبر أرض؛ فترك أمره؛ وسقط على جيفة؛ وظاهر تقييده في هذه الأخبار الكلب بكونه عقورا؛ أن غيره محترم؛ يمتنع قتله؛ وهو المصحح عند الشافعية ؛ وعندهم قول مرجوج بجواز قتل غير العقور أيضا؛ للأمر بقتل الكلاب.
(حم؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال الهيثمي : وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم ؛ فهو ثقة؛ لكنه مدلس.