( خمس خصال يفطرن الصائم؛ وينقضن الوضوء: الكذب؛ والغيبة؛ والنميمة؛ والنظر بشهوة) ؛ إلى حليلة؛ أو غيرها؛ (واليمين الكاذبة ) ؛ قال حجة الإسلام : بين به أن الصوم - أي: المقبول المثاب عليه في الآخرة؛ الثواب الكامل - ليس هو ترك الطعام والشراب والوقاع؛ فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع؛ بل تمام الصيام أن يكف [ ص: 460 ] الجوارح عما كره الله؛ فيحفظ اللسان عن النطق؛ ويحفظ العين عن النظر إلى المكاره؛ والأذن عن الاستماع إلى المحرم؛ فإن المستمع شريك القائل؛ وهو أحد المغتابين؛ وكذا يكف جميع الجوارح كما يكف البطن والفرج؛ فإذا عرفت معنى الصوم الحقيقي فاستكثر منه؛ ما استطعت؛ فإنه أساس العبادة؛ ومفتاح القربات.
( الأزدي ) ؛ أبو الفتح ؛ (في) ؛ كتاب؛ (الضعفاء) ؛ والمتروكين؛ عن عيسى بن سليمان ؛ ورأف nindex.php?page=showalam&ids=15858داود ؛ عن داود بن رشيد ؛ عن بقية؛ عن محمد بن حجاج ؛ عن جابان ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ كذا أورده في ترجمة محمد بن الحجاج الحمصي ؛ وقال: لا يكتب حديثه؛ وقال أبو العباس البناني ؛ في كتاب الحافل: والإسناد كله مقارب؛ قال الحافظ العراقي : وقد رواه عن بقية أيضا سعيد بن عنبسة ؛ أحد من رمي بالكذب؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هذا موضوع من سعيد إلى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ؛ كلهم مطعون فيه؛ (فر؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ قال الحافظ العراقي : قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : هذا كذاب؛ انتهى؛ وذلك لأن فيه سعيد بن عنبسة ؛ وقد قال الذهبي في الضعفاء: كذبه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره؛ عن بقية؛ وحاله معلوم؛ وجابان قال الذهبي : ليس بمعروف؛ وفي اللسان عن ذيل الميزان: جابان قال الأزدي : متروك الحديث؛ ثم أورد له هذا الخبر.