( خيار أمتي أولها؛ وآخرها نهج أعوج ) ؛ "النهج": الطريق المستقيم؛ فلما وصفه بـ "أعوج"؛ صار الطريق غير مستقيم؛ ويوضحه "حتى تقيم به الملة العوجاء" ؛ يعني ملة إبراهيم ؛ التي غيرتها العرب عن استقامتها؛ وهذا التقدير بناء على أن قوله: "نهج"؛ بالنون؛ وهو ما عليه شارحون؛ لكن جعله آخرون "ثبج"؛ بمثلثة أولى؛ و"الثبج": الوسط؛ وما بين الكاهل إلى الظهر؛ أي: ليسوا من خيارهم؛ ولا من رذائلهم؛ بل من أوسطهم؛ كذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي ؛ (ليسوا مني؛ ولست منهم) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : معنى قولهم: "هو مني"؛ أي: بعضي؛ والغرض: الدلالة على شدة الاتصال؛ وتمازج الأهواء؛ واتحاد المذاهب؛ ومنه: "فمن تبعني فإنه مني" ؛ وقوله: "ليسوا مني"؛ نفي لهذه البعضية من الجانبين.
(طب) ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي ؛ (عن عبد الله بن السعدي ) ؛ بفتح المهملة؛ وسكون المهملة؛ صحابي مات في خلافة عثمان ؛ قال الهيثمي : فيه يزيد بن ربيعة ؛ وهو متروك.