( خيار أمتي من دعا إلى الله (تعالى) ؛ أي: إلى توحيده؛ وطاعته؛ ورضاه؛ (وحبب عباده إليه) ؛ بهدايتهم إلى الزهد؛ والإعراض عن الدنيا؛ والرغبة عن عدم متاعها؛ والسلوك إليه؛ لكن مع عدم قصده بذلك الشهرة؛ وحب إقبال الناس عليه؛ للخبر المار: "احذروا الشهرة الخفية: العالم يحب أن يجلس إليه" .