(أحب الناس إلي) ؛ من حلائلي الموجودين بالمدينة؛ إذ ذاك؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ على وزان خبر: " إن nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أول مولود في الإسلام" ؛ يعني بالمدينة؛ وإلا فمحبة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة أمر معروف؛ شهدت به الأخبار الصحاح؛ ذكره الزين العراقي؛ وأصله قول الكشاف: يقال في الرجل: " أعلم الناس" ؛ و" أفضلهم" ؛ يراد من في وقته؛ وإنما كانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أحب إليه من زوجاته الموجودات حالتئذ؛ لاتصافها بالفضل؛ وحسن الشكل؛ قال القرطبي : فيه جواز ذكر الأحب من النساء؛ والرجال؛ وأنه لا يعاب على من فعله؛ إذا كان المقول له من أهل الخير والدين؛ ويقصد بذلك مقاصد الصالحين؛ وليقتدى به في ذلك؛ فيحب من أحب؛ فإن المرء مع من أحب؛ وإنما بدأ بذكر محبته nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ؛ لأنها محبة جبلية؛ ودينية؛ وغيرها دينية لا جبلية؛ فسبق الأصل على الطارئ؛ فقيل له: ومن الرجال؟ قال: (ومن الرجال أبوها) ؛ لسابقته في الإسلام؛ ونصحه لله (تعالى)؛ ورسوله؛ وللإسلام وأهله؛ وبذل ماله ونفسه في رضاهما؛ ولا يعارض ذلك خبر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : " أحب أهلي إلي من أنعم الله عليه؛ وأنعمت عليه؛ nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ؛ ثم nindex.php?page=showalam&ids=8علي" ؛ وخبر nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ؛ قال ابن حجر: صحيح؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير ؛ قال: استأذن أبو بكر على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فسمع صوت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عاليا؛ وهي تقول: " والله لقد علمت أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا أحب إليك من أبي..." ؛ الحديث؛ لما تقرر أن جهات المحبة مختلفة؛ فكأنه قال: كل من هؤلاء أحب إلي من جهة مخصوصة؛ لمعنى قام به؛ وفضيلة تخصه.