( خياركم أحاسنكم أخلاقا ) ؛ فعليكم بحسن الخلق؛ جمع "أحسن"؛ بوزن "أفعل"؛ وهي إن قرنت بـ "من"؛ كانت للمذكر والمؤنث؛ والاثنين والجمع؛ بلفظ واحد؛ وإلا عرفت؛ وذكرت؛ وأنثت؛ وجمعت؛ وإن أضيفت جاز الأمران؛ كما هنا؛ و"الأخلاق"؛ جمع "خلق"؛ وهو أوصاف الإنسان التي يعامل بها غيره؛ وتنقسم إلى محمود؛ ومذموم؛ فالمحمود صفة الأنبياء والأولياء؛ كالصبر عند المكاره؛ والحلم عند الجفاء؛ وتحمل الأذى؛ والإحسان؛ والتودد للناس؛ والرحمة؛ والشفقة؛ واللطف في المحاولة؛ والتثبت في الأمور؛ وتجنب المفاسد والشرور؛ والمذموم نقيضه؛ زاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=940604 "وأطولكم أعمارا" ؛ والقصد بهذا الحديث الحث على حسن الخلق؛ ولين الجانب؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=17399يوسف بن أسباط : علامة حسن الخلق عشرة أشياء: قلة الخلاف؛ وحسن الإنصاف؛ وترك طلب العثرات؛ وتحسين ما يبدو من السيئات؛ والتماس المعذرة؛ واحتمال الأذى؛ والرجوع بالملامة على نفسه؛ والتفرد بمعرفة عيوب نفسه دون عيوب غيره؛ وطلاقة الوجه؛ ولطف الكلام.
(حم ق ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ) ؛ ابن العاص ؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بخياركم؟"؛ فذكره؛ وفي الباب nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة وغيره.