( خياركم الذين) ؛ أي: القوم الذين؛ (إذا رؤوا ذكر الله بهم ) ؛ أي: برؤيتهم؛ لما علاهم من البهاء والمهابة؛ ( وشراركم المشاؤون بالنميمة ) ؛ وهي نقل حديث بعض القوم لبعض؛ للإفساد؛ (المفرقون بين الأحبة) ؛ بما يسعون به بينهم من الفتن؛ (الباغون البرآء العنت) ؛ زاد الشيخ في روايته في التوبيخ: "يحشرهم الله في وجوه الكلاب" ؛ أهـ؛ أوحي إلى موسى أن في بلدك ساعيا؛ أي: بالنميمة؛ "ولست أمطرك وهو في أرضك"؛ قال: "يا رب دلني عليه أخرجه"؛ قال: "يا موسى ؛ اكره النميمة؛ وانه"؛ فأقبح بخصلة تفضي إلى حبس قطر السماء عن العالم !
(هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ؛ وابن عجلان ؛ وفيهما كلام سبق؛ وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا؛ فكان عزوه إليه أولى.