( خياركم ألينكم مناكب في الصلاة ) ؛ أي: ألزمكم للسكينة والوقار والخشوع والخضوع فيها؛ فلا يلتفت ولا يحاشر منكبه منكب صاحبه؛ ولا يمتنع لضيق المكان على مريد الدخول في الصف؛ لسد الخلل؛ بمعنى أن فاعل ذلك من خيار المؤمنين؛ لا أنه خيرهم؛ إذ قد لا يوجد المنكب فيمن غيره أفضل نفسا ودينا؛ وإنما هو كلام عربي يطلق على الحال والوقت؛ وعلى إلحاق الشيء المفضل بالأعمال الفاضلة؛ ذكره الإمام nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ؛ قال ابن الهمام : وبهذا يعلم جهل من يستمسك عند دخول داخل بجنبه في الصف؛ ويظن أن فسحه له رياء؛ بسبب أنه يتحرك لأجله؛ بل ذلك إعانة على إدراك الفضيلة؛ وإقامة لسد الفرجات المأمور بها في الصف.
(د) ؛ في الصلاة؛ (هق) ؛ كلاهما؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ سكت عليه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ؛ ورده عبد الحق بأن فيه عمارة بن ثوبان ؛ ليس بالقوي؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان : فيه مجهولان.