( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ) ؛ "الصاحب"؛ يقع على الأدنى؛ والأعلى؛ والمساوي؛ في صحبة دين؛ أو دنيا؛ سفرا؛ أو حضرا؛ فخيرهما عند الله منزلة وثوابا فيما اصطحبا؛ أكثرهما نفعا لصاحبه؛ وإن كان الآخر قد يفضله في خصائص أخر؛ ( وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ) ؛ فكل من كان أكثر خيرا لصاحبه؛ أو جاره؛ فهو الأفضل عند الله (تعالى)؛ وفي إفهامه أن شرهم عند الله شرهم لصاحبه؛ أو جاره؛ وبه صرح في عدة أخبار؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : ويبنى على ذلك أنه ينبغي أن يخدم من يصحبه؛ ومن شيخ عليه؛ تلمذة له؛ فإن كان ذلك بحق لم يخطئ؛ وإن كان بهرجا تزيف في أيسر مدة؛ فإن المزخرف من القول والفعل في أيسر زمان يتبهرج.
(حم ت) ؛ في البر؛ (ك) ؛ في الحج؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ) ؛ ابن العاص ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرطهما؛ وأقره الذهبي .