( خير البقاع المساجد ) ؛ لأنها محل فيوض الرحمة؛ وإدرار النعمة؛ ( وشر البقاع الأسواق ) ؛ قرن المساجد بالأسواق؛ مع أن غيرها قد يكون شرا منها؛ ليبين أن الديني يدفعه الأمر الدنيوي؛ فكأنه قيل: خير البقاع مخلصة لذكر الله؛ مسلمة من الشوائب الدنيوية؛ فالجواب من أسلوب nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم ؛ فإنه سئل: أي البقاع خير؛ فأجاب به؛ وبضده؛ وسبق أن هذا من وصف المحل بما يقع فيه.
(طب ك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ؛ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=912857سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي البقاع خير؟ فذكره؛ قال الهيثمي : وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب ؛ ثقة لكنه اختلط آخرا؛ وبقية رجاله موثقون؛ وقال ابن حجر في تخريج المختصر: حسن؛ وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ؛ ووقع عنده في أوله السؤال؛ والجواب بـ "لا أدري"؛ وكذا عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ؛ وأصل الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بغير قصة بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=658084 "أحب البلاد إلى الله مساجدها؛ وأبغض البلاد إلى الله أسواقها" ؛ كما تقدم.