( خير الرزق ما كان يوما بيوم؛ كفافا ) ؛ أي: بقدر كفاية العبد؛ فلا يعوزه ما يضره؛ ولا يفضل عنه ما يطغيه ويلهيه؛ لأن ذلك هو الاقتصاد المحمود؛ وحكم الكفاف يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال؛ فرب من يعتاد الأكل كل أسبوع مرة؛ فكفافه تلك المرة؛ ورب من يأكل في يومين مرة؛ أو مرتين؛ وكفافه ذلك؛ لأنه إن ترك؛ ضره وضعف عن العبادة؛ ومنهم من تكثر عياله؛ فكفافه ما يقوم بهم على الوجه اللائق؛ فقدر الكفاف غير معين؛ ولا محدود.
(عد فر؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة ؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .