( خير الرزق الكفاف ) ؛ وهو ما كف عن الناس؛ أي: أغنى عنهم؛ وهو ما يكف الإنسان عن الجوع؛ وعن السؤال؛ لأن ما قل وكفى؛ خير مما كثر وألهى؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي : من كان رضاه من الدنيا سد جوعته؛ وستر عورته؛ لم يكن عليه خوف ولا حزن؛ في الدنيا؛ ولا في الآخرة؛ سواء جعله الله فقيرا؛ أو غنيا؛ أو ذا كفاف؛ إذا اطمأن قلبه على الرضا ببلغتها؛ والمراد بالرزق في هذا وما قبله: الحلال.
(حم؛ في الزهد؛ عن زياد بن جبير ) ؛ بضم الجيم؛ وفتح الموحدة؛ ابن حية ؛ ضد "الميتة"؛ الثقفي البصري؛ (مرسلا) ؛ [ ص: 473 ] قال في الكاشف: ثقة؛ وفي التقريب: ثقة يرسل كثيرا.