( خير الزاد التقوى) ؛ كما نطقت به النصوص القرآنية؛ (وخير ما ألقي في القلب اليقين ) ؛ وهو العلم الذي يوصل صاحبه إلى حل الضروريات؛ ولا يتمارى في صحتها وثبوتها؛ وإذا وصلت حقيقة هذا العلم إلى القلب؛ وباشرته؛ لم يلهه عن موجبه؛ وترتب عليه أثره؛ فإن مجرد العلم بقبح الشيء؛ وسوء عاقبته؛ قد لا يكفي في تركه؛ فإذا صار له علم اليقين كان اقتضاء هذا العلم لتركه أشد؛ فإذا صار عين اليقين كان تخلف موجبه عنه من أندر شيء؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم : سمي "يقينا"؛ لاستقراره في القلب؛ وهو النور؛ فإذا استقر دام؛ وإذا دام صارت النفس بصيرة؛ فاطمأنت؛ فتخلص القلب من أشغاله؛ وإذا قذف النور في القلب زالت الظلمات الراكدة في صدره؛ فانكشف الغطاء؛ فعاين الملكوت بقلبه؛ قال في الحكم: لو أشرق نور اليقين؛ لرأيت الآخرة أقرب من أن يرحل إليها؛ ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كفة الفناء عليها.
( nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ؛ (في) ؛ كتاب؛ (الثواب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي أيضا.