( خير الشهادة ما شهد بها صاحبها قبل أن يسألها ) ؛ بالبناء للمجهول؛ أي: قبل أن يطلبها منه الحاكم؛ وهذا محمول على شهادة الحسبة؛ كما مر ويجيء؛ وأما حمل الزركشي - nindex.php?page=showalam&ids=14695كالطحاوي - له على الشهادة على المغيب من أحوال الناس؛ يشهد على قوم أنهم من أهل الجنة بغير دليل؛ كما يصنع أهل الأهواء؛ فرده الدماميني بأن الذم ورد في الشهادة بدون استشهاد؛ والشهادة على المغيب مذمومة مطلقا؛ هبها باستشهاد؛ أو دونه.
(طب؛ عن زيد بن خالد ) ؛ الجهني ؛ ورواه أيضا باللفظ المزبور nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ؛ وكأن المصنف أغفله سهوا؛ وإلا فهو بالعزو إليه أحق من nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني .