(دباغ جلود الميتة طهورها) ؛ قال في الفردوس: معناه أنه إذا دبغ فهو طاهر؛ كجلد المذكى؛ وهذا شامل للمأكول وغيره من كل جلد نجس بالموت؛ وهو ما عليه الشافعية ؛ وخصه المالكية بالمأكول؛ لورود الخبر في الشاة؛ ولأن الدباغ لا يزيد في التطهير على الذكاة؛ وغير المأكول لو ذكي لم يطهر بالذكاة؛ فكذا الدباغ؛ وأجاب من عمم بالتمسك بمفهوم اللغة.
(قط) ؛ من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ) ؛ قال الغرياني في حاشية مختصر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني - كما وقفت عليه بخطه -: فيه nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ؛ ضعفوه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : متروك؛ وشيخه معاذ بن محمد الأنصاري مجهول؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ؛ وقال ابن جماعة : في سنده nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك القاضي ؛ وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ؛ لكنه اختلط آخرا؛ ولذلك روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المتابعات.