(دخلت الجنة؛ فسمعت خشفة بين يدي؛ فقلت ما هذه الخشفة؟ فقيل: الغميصاء ) ؛ ويقال: الرميصاء؛ (بنت ملحان) ؛ ابن خالد الأنصارية؛ أم سليم؛ خالة أنس بن مالك ؛ يقال: اسمها رميلة ؛ أو رميثة ؛ أو مليكة ؛ أو نبيهة ؛ اشتهرت بكنيتها؛ وهي امرأة أبي طلحة ؛ سيدة الصابرات؛ التي مات ولدها وزوجها غائب؛ فسحبته في ناحية البيت؛ فجاء nindex.php?page=showalam&ids=86أبو طلحة ؛ فقدمت له إفطاره؛ فقال: كيف الصبي؟ قالت: هو أسكن مما كان فيه؛ ثم تصنعت له؛ فأصابها؛ فلما فرغ قالت: ألا تعجب لجيرانك؟ أعيروا عارية؛ فطلبت منهم؛ فجزعوا؛ فقال: بئس ما صنعوا! فقالت: ابنك كان عارية؛ فقبض؛ فحمد؛ واسترجع؛ فخليق بمثل هذه أن تكون في عليين.
(حم م ن؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ ابن مالك .