( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) ؛ أي: دخلت في وقت الحج وشهوره؛ هذا هو المناسب للحال؛ وقيل: معناه: دخل عمل العمرة في عمل الحج؛ إذا قرن بينهما؛ وقيل: معناه أن العمرة نفسها داخلة في الحج؛ وفي الإتيان به؛ وأن فرضها ساقط بوجوب الحج وفرضه؛ وهو قول من لا يرى وجوب العمرة؛ nindex.php?page=showalam&ids=11990كأبي حنيفة ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ؛ كذا قرره nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي - ردا على مذهب المالكية -: تعلق علماؤنا بقوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=663224 "دخلت العمرة في الحج" ؛ على عدم وجوبها؛ فقالوا: لما حكم بدخولها فيه؛ سقط وجوبها؛ قلنا: لو كان المراد؛ لسقط فعلها رأسا؛ وإنما معناه: دخلت في زمن الحج؛ ردا على العرب الزاعمين أن العمرة في زمن الحج من أفجر الفجور؛ فحكم بدخولها معه في زمانه؛ كما تدخل معه في مكانه؛ كما تدخل معه في قرانه؛ وهذا بديع.
(م د؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=934929رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصر على المروة بمشقص ؛ ثم ذكره؛ (د ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ مرسلا) ؛ ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي ؛ قال الحافظ ابن حجر في تخريج المختصر: حديث غريب؛ تفرد به داود بن يزيد ؛ وفيه مقال؛ تفرد به عن عبد الملك بن ميسرة ؛ وقد خولف.