( دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه) ؛ في الإسلام؛ (بظهر الغيب) ؛ لفظ الظهر مقحم؛ ومحله النصب؛ على الحال من المضاف إليه؛ لأن الدعوة مصدر أضيف إلى الفاعل؛ ثم بين الإجابة بجملة استئنافية؛ فقال: (عند رأسه ملك موكل به) ؛ أي: بالتأمين على دعائه بذلك؛ كما يفيده قوله: (كلما دعا لأخيه) ؛ في الإسلام؛ (بخير) ؛ أي: بدعاء يتضمن سؤال خير له؛ (قال الملك) ؛ الموكل به؛ (آمين) ؛ أي: استجب يا رب؛ (ولك) ؛ أيها الداعي؛ (بمثل ذلك) ؛ أي: مثل ما دعوت به لأخيك؛ وهذا يحتمل كونه إخبارا من الملك بأن الله - سبحانه وتعالى - يجعل له مثل ثواب ما دعا به؛ لكونه علم ذلك بالاطلاع على اللوح المحفوظ؛ أو غير ذلك من طرق العلم؛ ويحتمل أنه دعا له به؛ والأول أقرب.
(حم م) ؛ في الدعوات؛ (هـ) ؛ في الحج؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء ) ؛ ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .