( دعوات المكروب) ؛ أي: المغموم المحزون؛ أي: الدعوات النافعة له ؛ المزيلة لكربه؛ و"الكرب"؛ بفتح؛ فسكون: ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه ويغمه ويحزنه؛ (اللهم رحمتك أرجو؛ فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين؛ وأصلح لي شأني كله؛ لا إله إلا أنت) ؛ ختمه بهذه الكلمات الحضورية الشهودية؛ إشارة إلى أن الدعاء إنما ينفع المكروب ويزيل كربه إذا كان مع حضور وشهود؛ ومن شهد لله بالتوحيد والجلال؛ مع جمع الهمة؛ وحضور البال؛ فهو حري بزوال الكرب في الدنيا؛ والرحمة ورفع الدرجات في العقبى.
(حم خد د) ؛ في الأدب؛ من حديث طويل؛ (حب) ؛ كلهم؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=130أبي بكرة ) ؛ واسمه نفيع ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : صحيح؛ وأقره عليه ابن حجر ؛ لكن قال المناوي وغيره: فيه جعفر بن ميمون ؛ غير قوي.