( دعوة ذي النون ) ؛ أي: صاحب الحوت؛ وهو يونس ؛ (إذ) ؛ أي: حين؛ (دعا بها؛ وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت) ؛ أي: إنك الذي تقدر على حفظ الإنسان حيا في بطن الحوت؛ ولا قدرة لغيرك على هذه الحالة؛ ثم أردف ذلك بقوله: (سبحانك؛ إني كنت من الظالمين) ؛ تصريحا بالعجز؛ والانكسار؛ وإظهار الذلة والافتقار؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : ما نجا إلا بإقراره على نفسه بالظلم؛ وإنما قبل منه؛ ولم يقبل من فرعون حين قال: لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ؛ لأن يونس ذكرها في الحضور والشهود؛ وفرعون ذكرها في الغيبة؛ تقليدا لبني إسرائيل ؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي ؛ (لم يدع بها رجل مسلم في شيء) ؛ بنية صادقة صالحة؛ (إلا استجاب الله له) ؛ لأنها لما كانت مسبوقة بالعجز والانكسار؛ ملحوقة بهما؛ صارت مقبولة: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ؛ فإن قيل: هذا ذكر؛ لا دعاء؛ قلنا: هو ذكر يستفتح به الدعاء؛ ثم يدعو بما شاء؛ أو هو كما ورد: nindex.php?page=hadith&LINKID=848829 "من شغله ذكري عن مسألتي؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين" .
(حم ت) ؛ في الدعوات؛ (ن ك) ؛ في الدعاء؛ (هب nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) ؛ المقدسي ؛ في المختارة من حديث إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ؛ عن أبيه؛ (عن) ؛ جده؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ) ؛ ابن أبي وقاص ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي ؛ وفي الحديث قصة بين nindex.php?page=showalam&ids=37سعد ؛ وبين عثمان ؛ حين سلم nindex.php?page=showalam&ids=37سعد عليه؛ فلم يرد السلام؛ فشكاه nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر ؛ ومن لطائف إسناده أنه من رواية الرجل عن أبيه عن جده.