( دعوة الرجل لأخيه) ؛ في الإسلام؛ (بظهر الغيب) ؛ سبق أن لفظ الظهر مقحم؛ وأن محله النصب على الحال من المضاف إليه؛ قال الطيبي : ويجوز كونه ظرفا للمصدر؛ وقوله: (مستجابة) ؛ خبر؛ وقوله: (وملك عند رأسه يقول: آمين) ؛ جملة مستأنفة مبينة للاستجابة؛ والباء في قوله: (ولك بمثل) ؛ زائدة في المبتدإ؛ كما في "بحسبك درهم"؛ وقال النووي : الرواية المشهورة كسر ميم "مثل"؛ وعن nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض فتحها؛ والثاء؛ وزيادة هاء؛ أي: عديله؛ سواء؛ فكان بعض السلف إذا أراد الدعاء لنفسه؛ يدعو لأخيه بذلك.