( دع داعي اللبن ) ؛ أي: أبق في الضرع باقيا يدعو ما فوقه من اللبن ؛ ولا تستوعبه؛ فإنه إذا استقصي أبطأ الدر؛ وفي رواية: "ولا تجهد"؛ أي: لا تستقصه؛ و"الجهد": الاستقصاء؛ قال الشماخ :
................... من ناصع اللون حلوا غير مجهود
ذكره كله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ؛ وهذا قاله لضرار حين أمره بحلب ناقة.
(حم تخ حب ك؛ عن ضرار ) ؛ بكسر الضاد المعجمة؛ مخففا؛ ( ابن الأزور ) ؛ واسم الأزور: مالك بن أوس الأسدي ؛ كان بطلا شاعرا؛ له وفادة وهو الذي قتل مالك بن نويرة ؛ بأمر nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ؛ أبلى يوم اليمامة بلاء عظيما؛ فقطعت ساقاه؛ فجعل يحبو ويقاتل حتى قتل؛ قال الهيثمي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بأسانيد؛ أحدها رجاله ثقات.