(دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض) ؛ لأن أيدي العباد خزائن الملك الجواد؛ فلا يتعرض لها إلا بإذن؛ فلا تسعروا؛ ولا يبع حاضر لباد؛ ولا تتلقوا الركبان ؛ (فإذا استنصح أحدكم أخاه ) ؛ أي: طلب منه أن ينصحه؛ (فلينصحه) ؛ وجوبا؛ فأفاد أن التسعير غير مشروع؛ بل ورد في عدة أخبار النهي عنه؛ وفي خبر nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني أنه طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم - التسعير؛ فأبى؛ وقال: "إن لله ملكا اسمه عمارة ؛ على فرس من حجارة الياقوت؛ طوله مد البصر؛ يدور في الأمصار؛ فينادي: ألا ليرخص كذا وكذا" ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي : وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في حكمه بوضعه.