(أحب الكلام) ؛ " ال" ؛ فيه بدل من المضاف إليه؛ أي: أحب كلام الناس؛ (إلى الله؛ أن يقول العبد) ؛ أي: الإنسان؛ حرا كان أو عبدا: (سبحان الله) ؛ أي: أنزهه عن كل سوء؛ فـ " سبحان" ؛ علم للتسبيح؛ أي: التنزيه البليغ؛ لا يصرف؛ ولا ينصرف؛ كذا ذكر في الكشاف؛ فظاهره أنه علم له؛ حتى في حال الإضافة؛ قال: وتخصيص nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب له بغيرها رده في الكشاف بأنه إذا ثبتت العلمية بدليلها فالإضافة لا تنافيها؛ (وبحمده) ؛ الواو للحال؛ أي: أسبح الله متلبسا بحمده؛ أو عاطفة؛ أي: أسبح الله وأتلبس بحمده؛ ومعناها: أنزهه عن جميع النقائص؛ وأحمده بجميع الكمالات.
(حم م ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ) ؛ ولم يخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذه الصيغة.