( دفن البنات من المكرمات ) ؛ أي: من الخصال التي يكرم الله (تعالى) بها أباهن؛ ونعم الصهر القبر! لأنها عورة؛ ولضعفها بالأنوثة؛ وعدم استقلالها؛ وكثرة مؤونتها وأثقالها؛ وقد تجر العار؛ وتجلب العدو إلى الدار؛ أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن nindex.php?page=showalam&ids=361قتادة أن nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر ماتت له بنت؛ فأتاه الناس يعزونه؛ فقال: عورة سترت؛ ومؤونة كفيت؛ وأجر ساقه الله (تعالى) ؛ فاجتهد المهاجرون أن يزيدوا فيها حرفا؛ فما قدروا؛ وفي الفردوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر : نعم الكفء القبر للجارية ؛ وأما خبر: "[نعم] الصهر القبر!"؛ فلا أصل له.
(تنبيه) :
قال بعضهم: حاشاه أن يقول ذلك كراهة للبنات؛ بل خرج مخرج التعزية للنفس.
(خط) ؛ من حديث محمد بن معمر ؛ عن حميد بن حماد ؛ عن مسعر بن كدام ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وحميد بن حماد أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : يحدث عن الثقات بالمناكير؛ أهـ؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ وأورد nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي هذا الحديث من هذا الطريق؛ وحكم بوضعه؛ وأقره عليه الذهبي ؛ والمؤلف؛ في مختصر الموضوعات.