( ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين ) ؛ شبه الذاكر الذي يذكر الله بين جماعة؛ ولم يذكروا؛ بمجاهد يقاتل الكفار؛ بعد فرار أصحابه منهم؛ فالذاكر قاهر لجند الشيطان؛ وهازم له؛ والغافل مقهور؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي : عليك بذكر الله بين الغافلين عن الله؛ بحيث لا يعلم بك؛ فتلك خلوة العارف بربه؛ وهو كالمصلي بين النيام.
(طب) ؛ وكذا في الأوسط؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ قال الهيثمي - بعدما عزاه لهما -: رجال الأوسط وثقوا؛ وقضيته أن رجال الكبير لم يوثقوا؛ فلو عزاه المصنف للأوسط لكان أحسن.