( ذاكر الله خاليا ) ؛ أي: في محل خال؛ لا يطلع عليه فيه إلا الله؛ والحفظة؛ (كمبارزة إلى الكفار من بين الصفوف؛ خاليا) ؛ أي: ليس معه أحد؛ فذكر الله في الخلوات يعدل في الثواب جوده بنفسه في القتال في الفلوات؛ وهذا تنويه عظيم بفضل الذكر؛ ومن ثم كانت جميع العبادات تزول يوم القيامة إلا الذكر؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11970الإمام الرازي : جميع التكاليف الظاهرة؛ من صلاة أو غيرها؛ تزول في عالم القيامة؛ إلا الذكر والتوحيد؛ لدلالة القرآن على مواظبتهم على الحمد؛ والمواظبة عليه مواظبة عليهما؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : قال بعض المكاشفين: ظهر لي الملك فسألني أن أملي عليه شيئا من ذكري الخفي عن مشاهدتي من التوحيد؛ وقال: ما نكتب لك عملا ونحن نحب أن نصعد لك بعمل تتقرب به إلى الله؛ فقلت: ألستما تكتبان الفرائض؟ قالا: بلى؛ قلت: فيكفيكما ذلك؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : وذا إشارة إلى أن الكاتبين لا يطلعان على أسرار القلب؛ إنما يطلعان على الأعمال الظاهرة.
( nindex.php?page=showalam&ids=14607الشيرازي ؛ في) ؛ كتاب؛ (الألقاب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي ؛ لكن بيض له ولده.