(ذر الناس يعملون) ؛ ولا تطمعهم في ترك العمل؛ والاعتماد على مجرد الرجاء؛ (فإن الجنة مائة درجة؛ ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ) ؛ ودخول الجنة وإن كان إنما هو بالفضل؛ لا بالعمل؛ فرفع الدرجات فيها بالأعمال؛ (والفردوس) ؛ أي: وجنة الفردوس؛ (أعلاها درجة؛ وأوسطها؛ وفوقها عرش الرحمن) ؛ فهو سقفها؛ (ومنها تفجر أنهار الجنة؛ فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس) ؛ قال ابن القيم : أنزه الموجودات وأطهرها وأنورها وأعلاها ذاتا وقدرا: عرش الرحمن؛ وكل ما قرب إلى العرش كان أنور وأزهر؛ فلذا كان الفردوس أعلى الجنان وأفضلها.
(حم ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ) ؛ ابن جبل .