( ذروا الحسناء العقيم ) ؛ أي: التي لا تلد ؛ (وعليكم بالسوداء الولود) ؛ كان القياس مقابلة الحسناء بالقبيحة؛ لكن لما كان السواد مستقبحا عند أكثر الناس؛ قابله به؛ وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى في روايته: "فإني مكاثر بكم الأمم حتى بالسقط؛ يظل محنطئا [ ص: 562 ] بباب الجنة؛ فيقال له: ادخل الجنة؛ فيقول: حتى يدخل والدي معي" .
(عد) ؛ وكذا الموصلي nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ وفيه حسان بن الأزرق ؛ ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وغيره؛ وأورد له nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ثمانية عشر حديثا مناكير؛ وعد هذا منها؛ ونقله عنه في الميزان؛ وقال في اللسان: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا يتابع عليها؛ والضعف على الحديث بين؛ أهـ؛ وبه يعرف أن سكوت المصنف على عزوه nindex.php?page=showalam&ids=13357لابن عدي ؛ وحذفه من كلامه إعلاله؛ غير صواب.