( ذكاة الجنين إذا أشعر ) ؛ أي: نبت له الشعر؛ وأدرك بالحاسة؛ (ذكاة أمه) ؛ أي: تذكية أمه مغنية عن تذكيته؛ إذا خرج؛ [ ص: 564 ] بعد إشعاره؛ (ولكنه يذبح) ؛ أي: ندبا؛ كما يفيده السياق؛ (حتى ينصاب ما فيه من الدم) ؛ فذبحه ليس إلا لإنقائه من الدم؛ لا يكون الحل متوقفا عليه؛ وهذه التفرقة لم يأخذ بقضيتها الشافعية ؛ والحنفية ؛ معا؛ بل الشافعية يقولون: إن ذكاة أمه مغنية عن ذكاته مطلقا؛ والحنفية لا مطلقا؛ وهذا يعارضه حديث nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا: nindex.php?page=hadith&LINKID=67581 "ذكاة الجنين ذكاة أمه؛ أشعر؛ أو لم يشعر" ؛ وفيه مبارك بن مجاهد ؛ مضعف.
(ك) ؛ في الأطعمة؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ وظاهر صنيع المصنف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة؛ وإلا لما عدل عنه؛ على القانون المعروف؛ وكأنه ذهول؛ فقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود باللفظ المزبور؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر .