[ ص: 2 ] (رأس العقل المداراة) قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : غير مهموز: ملاينة الناس وحسن صحبتهم، واحتمالهم لئلا ينفروا عنك أو يؤذوك، وقد يهمز، ومن ثم قيل: اتق معاداة الرجال؛ فإنك لا تعدم مكر حليم أو مفاجأة لئيم، وينبغي الاعتناء بمداراة العدو أكثر فقد قيل:
ألقى العدو بوجه لا قطوب به . . . يكاد يقطر من ماء البشاشات
فأحزم الناس من يلقى أعاديه . . . في جسم حقد وثوب من مسرات
قال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : لكن ينبغي مع تألفه أن لا يكون له راكنا، وبه واثقا، بل يكون منه على حذر، ومن مكره على تحرز فإن العداوة إذا استحكمت في الطباع صارت طبعا لا يستحيل، وجبلة لا تزول، وإنما يستكف بالتأليف إظهارها ويستدفع به إضرارها، كالنار يستدفع بالماء إحراقها وإن كانت محرقة بطبع لا يزول، وجوهر لا يبيد (وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في معناه: يأتي أصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة لهم معروفهم وتبقى حسناتهم جامعة فيعطونها فإن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخله الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة وفيه أن المداراة محثوث عليها؛ أي: ما لم تؤد إلى ثلم دين وإزراء بمروءة كما في الكشاف
(هب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) ظاهر صنيع المصنف أن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه بل تعقبه بما نصه: وصله منكر وإنما يروى منقطعا اهـ، وفيه محمد بن الصباح أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مجهول، وحميد بن الربيع فإن كان هو الخراز فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : يسرق الحديث، أو السمرقندي، فمجهول، وعلي بن زيد بن جذعان ضعفوه