لما عفوت ولم أحقد على أحد . . . أرحت نفسي من حمل العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته
. . . لأدفع الشر عني بالتحيات
وأحسن البشر للإنسان أبغضه
. . . كأنه قد ملأ قلبي بالمسرات
ولست أسلم ممن لست أعرفه
. . . فكيف أسلم من أهل المودات
الناس داء دواء الناس تركهم
. . . وفي الجفاء لهم قطع الأخوات
فخالط الناس واصبر ما بليت بهم
. . . أصم أبكم أعمى ذا تقيات