(رأيت ليلة أسري بي) أرواح الأنبياء متشكلين بصور كانوا عليها في الحياة فرأيت ( موسى رجلا آدم) ؛ أي: أسمر (طوالا) بضم الطاء وتخفيف الواو؛ أي: طويلا (جعدا) ؛ أي: جعد الجسم وهو اجتماعه واكتنازه، لا الشعر على الأصح (كأنه من رجال شنوءة) ؛ أي: يشبه واحدا من هذه القبيلة، والشنوءة بفتح الشين: التباعد من الأدناس، لقب به حي من اليمن لطهارة نسبهم وحسن سيرتهم (ورأيت عيسى) ابن مريم (رجلا مربوع الخلق) ؛ أي: بين الطول والقصر، قال الطيبي : وقوله (إلى الحمرة) حال؛ أي: مائلا لونه إلى الحمرة (والبياض) فلم يكن شديد الحمرة والبياض (سبط الرأس) ؛ أي: مسترسل شعر الرأس والسبوطة ضد الجعودة (ورأيت مالكا ) هذه رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في بعض النسخ. قال النووي : وأكثر الأصول ملك بالرفع وجوابه أنه منصوب لكن سقطت الألف خطا (خازن النار) نار جهنم (و) رأيت (الدجال) تمامه عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه اهـ. قيل: وهو من كلام الراوي أدرجه دفعا لاستبعاد السامع بدليل [ ص: 8 ] قوله إياه وإلا لقال إياي
(حم ق عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) واللفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري