(رأيت عمرو بن عامر الخزاعي ) بضم المعجمة وتخفيف الزاي: أحد رؤساء خزاعة الذين ولوا البيت بعد جرهم قال ابن الكلبي : لما تفرق أهل سبأ بسبب سيل العرم نزلوا بئر مازن على ماء يقال له: غسان، فمن أقام به منهم فهو غساني وانخرعت منهم بنو عمرو بن يحيى عن قومهم فنزلوا مكة وما حولها فسموا خزاعة (يجر قصبه) بضم القاف وسكون الصاد: أمعاءه وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم كأنه كوشف بسائر من يعاقب (في النار) لكونه استخرج من باطنه بدعة جر بها الجريرة إلى قومه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : القصب واحد الأقصاب وهي الأمعاء، ومنه القصاب؛ لأنه يعالجها وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : اسم للأمعاء كلها، وقيل: ما كان أسفل البطن من الأمعاء (وكان أول من سيب السوائب) أي: أول من سن عبادة الأصنام بمكة وجعل ذلك دينا وحملهم على التقرب إليها بتسيب السوائب،؛ أي: إرسالها تذهب وتجيء كيف [ ص: 10 ] شاءت على ما هو مقرر في كتب التفسير وغيرها (وبحر البحيرة) التي يمنحونها للطواغيت ولا يحلبها أحد، واستشكل ذا بقولهم: لا تعذب أهل الفترة، وأجيب أن هذا خبر واحد لا يعارض به القطع، ويقصر التعذيب على المنصوص عليه ونحوه؛ كصاحب المجن وأن من بلغته الدعوة ليس بأهل فترة بل أهلها الأمم الكائنة بين الرسل الذين لم يرسل إليهم الأول، ولا أدركوا الثاني، كالأعراب الذين لم يرسل لهم عيسى ولا أدركوا محمدا