(رب أشعث) ؛ أي: جعد الرأس (أغبر) ؛ أي: غير الغبار لونه لطول سفره في طاعة كحج وجهاد وزيارة رحم وكثرة عبادة (ذي طمرين) تثنية طمر وهو الثوب الخلق (تنبو عنه أعين الناس) ؛ أي: ترجع وتغض عن النظر إليه احتقارا له واستهانة به، يقال: نبا السيف عن الضرب: إذا رجع من غير قطع، ونبا الطبع عن الشيء: نفر فلم يقبله (لو أقسم على الله لأبره) ؛ أي: لو سأل الله وأقسم عليه أن يفعله لفعل ولم يخيب دعوته، وذلك لأن الانكسار ورثاثة الحال والهيئة من أعظم أسباب الإجابة، ومن ثم ندب ذلك في الاستسقاء، قال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : احترقت أخصاص بالبصرة إلا خص وسطها، فقيل لصاحبها: ما لخصك لم تحترق، قال: أقسمت على ربي أن لا يحرقه. ورأى أبو حفص رجلا مدهوشا فقال: مالك قال: ضل حماري، ولا أملك غيره فوقف أبو حفص، وقال: لا أخطو خطوة ما لم ترد حماره، فظهر حماره فورا قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : وهذا يجري لذوي الأنس، وليس لغيرهم التشبه بهم وقال nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد : أهل الأنس يقولون في خلوتهم أشياء هي كفر عند العامة، وفيه أن العبرة بالقلوب والأديان، لا باللباس والمتاع والأبدان
(ك) في الرقائق (حل) كلاهما (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح، وأقره الذهبي، وأقول: فيه عند أبي نعيم محمد بن زيد الأسلمي: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وقبله غيره.